في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية ودعم تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، قام الرئيس التنفيذي لتطبيق وأكاديمية “علمني العربية” بزيارة مميزة إلى معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.

أهداف الزيارة

هدفت هذه الزيارة إلى استعراض خدمات تطبيق وأكاديمية “علّمني العربية”، بما في ذلك الحلول التقنية المبتكرة لدعم تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى الاطلاع على منهج المعهد الرائد وبرامجه الأكاديمية التي ساهمت في تخريج أكثر من 10,800 طالب وطالبة من 75 جنسية على مدار خمسين عامًا.

أبرز محاور الزيارة

  1. استعراض خدمات “علّمني العربية”: تم تقديم نبذة عن التطبيق والأكاديمية، بما يشمل دورهما في تعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وكيفية استخدام التقنيات الحديثة لتوفير تجربة تعليمية فريدة.
  2. الاطلاع على منهج المعهد: استعرضت الزيارة منهج المعهد الذي يُعد أحد أبرز المناهج في تعليم اللغة العربية، حيث تم تطويره على يد نخبة من خبراء اللغة العربية وتعاقبت عليه أجيال من الأكاديميين، مما يجعله مرجعًا شامخًا في هذا المجال.
  3. التعرف على أنشطة المعهد:
    • الدورات التدريبية: التي يقدمها المعهد لتعليم اللغة العربية داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك برامج إعداد معلمي اللغة.
    • سلسلة أم القرى: التي تشمل كتبًا للطلاب والمعلمين، مع تطبيقات تقنية حديثة ونسخ تفاعلية.
    • الحقائب التدريبية: التي تغطي مجالات تدريس الأصوات، المفردات، التراكيب، وغيرها.
  4. بحث سبل التعاون: تم مناقشة فرص التعاون بين تطبيق “علّمني العربية” والمعهد لدعم رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير مناهج تعليمية وتعزيز انتشار اللغة العربية عالميًا.

إنجازات معهد تعليم اللغة العربية

يُعتبر معهد تعليم اللغة العربية بجامعة أم القرى من أقدم وأبرز المعاهد في السعودية، حيث يتميز بما يلي:

  • خريجون متميزون: أكثر من 10,800 خريج من 75 جنسية موزعين على قارات العالم.
  • برامج متنوعة: تشمل دورات تدريبية حضورية وعن بُعد، بالإضافة إلى برامج إعداد المعلمين.
  • إسهامات دولية: يقدم المعهد دورات تدريبية في دول متعددة مثل إندونيسيا، السنغال، نيجيريا، وغيرها.

خاتمة

زيارة الرئيس التنفيذي لتطبيق “علّمني العربية” لمعهد تعليم اللغة العربية بجامعة أم القرى تأتي ضمن جهود تعزيز الشراكات لدعم لغة القرآن الكريم ونشرها عالميًا باستخدام أحدث التقنيات. هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مشتركة في تطوير التعليم وخدمة المجتمع الدولي.

 

author avatar
Abdulmalik Alrashdi

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *